تدور قصة البحث عادة  عن الذات . ذات الإنسان المحيرة والتي يبحث عن کنهها أکثر الفلاسفة والعلماء . وفي العديد من القصص والأعمال الأدبية نجد المؤلف يبحث عن ذاته أو ذوات أخرى في العمل . من ذلک نجد رواية الخيميائي للکاتب المعروف : باولو کويلو . والمجموعة القصصية أنا الملک جئت  للروائي المصري بهاء طاهر . وبين الروايتين تشابه وتقارب واضح . يسمح هذا التشابه بدراسة مقارنة للعملين . ومن هذه الزاوية البحثية يستطيع الباحث رؤية الذات الإنسانية بشکل عام وذلک من خلال التحليل والتدقيق .