يتناول هذا البحث بالدرس و التحليل ، اللفظ و المعنى في الشعر الفلسطيني بين الانتفاضتين ، للوقوف بکل وضوح و روية على : القيمة الإيحائية للأصوات بتعريف أدبي کامل للصوت الذي لا يعني أي شيء بدون تکاتفه المباشر و الواضح مع غيره من الأصوات ، و کذلک الحروف التي تسعى متکاتفة للوصول إلى الهدف المنشود من وراء تلک الکتابات أما عن الأمر الثاني في ثنايا هذا البحث فقد تعرضت الباحثة في حديثها إلى بيان القيمة الإيحائية للألفاظ التي تعتبر بدورها مرتعاً للطاقات الإيحائية الخاصة ، حيث بإمکان الشاعر الفذ المتمکن من تلک الألفاظ أن يبدع في کتاباته الشعرية ، و التي بحسن انتقائه هو و اختياره الصحيح للألفاظ ، يقدر على إبراز ملامح القوة و التحدي في شعره ، و کذلک بحسن اختياره يبرز معاني الأسى و الحنين الجارف إلى کل ما هو يتشوق إلى رؤياه ، إضافة إلى ذلک أن الشاعر الفلسطيني بسيطرته على تلک الملکة اللفظية يقدر على إظهار إبداعه من خلال ألفاظ مختلفة و متنوعة من البيئة الفلسطينية .