تسعى هذه الدراسة للوقوف على دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشکيل اتجاهات الرأي العام الکويتي نحو أداء البرلمان والحکومة ومعرفة التأثيرات المعرفية والوجدانية والسلوکية المترتبة على اعتماد الجمهور في المجتمع الکويتي على هذه الشبکات في الحصول على الأخبار والمعلومات المتصلة بأداء کلا من الحکومة والبرلمان ، وعلاقاتها بقيمهم المجتمعية إيجابا أو سلبا .
نتائج الدراسة
1) أهم الشبکات التي يستخدمونها الجمهور الکويتي هو التويتر والانستغرام ، کشبکات اجتماعية تحقق إشباعا اجتماعيا حيث أنها تخلق جوا اجتماعيا وتواصلا بين الزملاء والأصدقاء والعائلة في أي وقت وفي أي مکان ، وأيضا ساعدت المستخدمين على إبراز وتشکيل صفحاتهم الشخصية بالطريقة التي يريدونها ، والتي يمکنهم من خلالها کتابة المقالات وتبادل الأفکار والآراء أکثر من مواقع الفيديوهات مثل يوتيوب .
2) الجمهور الکويتي يشعر بأن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يحدث تغيير في اتجاهاتهم وسلوکهم نحو الحکومة والبرلمان ، لما تطرحه من نشر المعرفة حول بع القضايا السياسية وحول أداء البرلمان والحکومة ، حيث تنقل من خلال مستخدميها المعلومات والأحداث والأخبار السياسية والتعليق عليها .
3) يعتبر المجتمع الکويتي أن مواقع التواصل الاجتماعي مصدر هام من مصادر الأخبار والمعلومات السياسية والتي تمکنهم من الدخول في مناقشات مع الأصدقاء من أجل تبادل المعلومات والآراء وإيجاد حلول لهذه المشاکل أو التصرف والمشارکة في مواجهة هذه المشکلات .
4) عدم وجود دراسات وبحوث سابقة تتعلق بدور مواقع التواصل الاجتماعي في تأثيرها على الناخبين الکويتيين نحو أداء الحکومة والبرلمان وبالتالي فلم يوجد معلومات کثيرة حول مدى تأثير هذه المواقع على الجمهور أو الناخبين في دولة الکويت .