وفي کلتا الثقافتين العربية والأفريقية، وملحمة هي نقطة انطلاق بين الأسطورة والثقافة. التجربة الأصلية لملحمة مماثلة تماما لتجربة اليونانية حيث الأسطورة وبدوره الفولکلور في الأدب الوطني، وهو التاريخ الذي المسرحيين ثم استخدم کمادة مصدر لخلق الدراما. في القرن 20th، وجاء المسرح الملحمي لاستخدامها لتبرير المجتمعات البديلة. وبدأ تقديم الروايات المعارضة التي طعنت معتقدات السائدة، واحتفل الأقليات. فعلت هذا من خلال تحدي أشکال درامية المهيمنة.
تجلى مثالا لهذا التحدي في أعمال اثنين من الکتاب المسرحيين کبيرة. تشکل تقنية المسرح الملحمي السيارة من مؤامرة وعمل درامي في الکاتب المسرحي النيجيري فيمي Osofisan مرة واحدة عند أربعة لصوص. يتم استخدام تقنية القص أيضا Osofisan لتحقيق ما يسمى بريخت تأثير الاغتراب (Verfermdungs Effekt) في المسرح الملحمي على الجهاز الذي تمکن من الشخصيات على خشبة المسرح لانتزاع مشارکة الجمهور في کل من مؤامرة وعمل درامي. وبالمثل، فإن الکاتب المسرحي المصري، نجيب سرور، يستخدم نفس الأسلوب في مسرحيته ياسين ث (و) بهية استکشاف الصراع المرکزي لأغنية قديمة حول اضطهاد الفلاحين من قبل الحکام الأجانب. في النهاية، سواء المسرحيات بمثابة التعليق على الأوضاع السياسية والاجتماعية في المجتمعات الأفريقية والمصرية المعاصرة.
تحاول هذه الورقة في وقت واحد للدخول ثقافتين مختلفتين (العربية والإفريقية) لأنها تمثل نفسها في شکل المسرح الملحمي. کلا المسرحيات هي الاحتفال التعبير عن النفس وهي تجربة في تطوير نوع جديد من "authentic'Arab والدراما الأفريقي الذي يحيد عن وعي من النموذج الأوروبي ويستحضر في الشکل والمضمون، والتقاليد الشعبية عن طريق الفم. ويتمثل الهدف العام من هذه الدراسة ليس فقط لدراسة مسرحيات باستخدام نظرية واحدة أو خط النهج، ولکن أيضا لدراسة نسيج غني الفکر والنظرية والتواصل الثقافي الذي يبلغ لهم.