لماذا و ماذا عن تمکين النساء ؟
إعترفت عقود التنمية الأربعة بدور المرأة فى التنمية ، و تطور هذا الإعتراف من عقد إلى آخر . ففى العقد الأول 1960 / 1970 تم الإعتراف بدور المرأة ولکن کفئة منفصلة ، وفى الأثناء ظهرت حرکات اجتماعية نسائية دعمتها الکثير من المؤتمرات تدعوا إلى مزيد من إدماج المرأة فى التنمية .
ومما سبق فإن مشکلة البحث تکمن فى إهمال الجانب البشرى وخاصة من الجانب النسائى لعملية التنمية کمورد فى خدمة الاقتصاد والإنتاج مما يؤدى إلى سوء المستوى المعيشى وزيادة نسبة البطالة بين الشباب ( ذکور – إناث ) فى المجتمع الواحاتى ، وأن النمو الاقتصادى وسياسات الاصلاح إذا لم تؤخذ فى حساباتها المرأة کإنسان و کعنصر هام من عناصر التنمية , فلم تکن هناک إرادة واضحة لدعم أشد قطاعات السکان فقراً وذلک من خلال الدور الذى تلعبه کل مؤسسات المجتمع المدنى فى قطاعات المجتمع المصرى فى إتاحة الفرصة لتمکين ومشارکة المرأة بشکل فعال وإشتراکها فى صنع القرار بإعتبارها تشکل أکثر من نصف المجتمع .