ينقسم بحث (مستويات البناء الشعري عند فاروق جويدة:دراسة في بلاغة النص) إلى ثلاثة فصول وخاتمة:
أما الفصل الأول بعنوان (المعجم الشعري)،فيدور حول البنية المعجمية،وموضوعه الحقول الدلالية التي تشکل صلب البنية المعجمية لقصائد فاروق جويدة.
ثم يأتي الفصل الثاني بعنوان(التراکيب الشعرية)،ويضم ثلاثة مباحث،يتناول الأول أساليب الخطاب الشعري،ويتوقف عند الأساليب الإنشائية من استفهام،ونداء، وتمن،وأمر، ونهي،بينما يدرس الثاني البنية الکلية للنص،من خلال العلاقات بين الجمل والمتتاليات،ثم بين المقاطع والوحدات النصية الکبرى.أما الثالث فهو الخاص بدراسة أبنية الضمائر،أو عناصر الاتصال في الخطاب الشعري،أي عناصره من متکلم، ومخاطب،وغائب،مصنفًا قصائد جويدة حسب نوعية الضمائر الموجودة بها،متابعًا تحولات الضمير في القصيدة الواحدة.
والفصل الثالث بعنوان(الصورة الشعرية)،وهو ينظر إلى الصورة بوصفها علاقة لغوية بين المفردة ونظيرتها من جانب،وبين المفردة ومرجعها من جانب آخر.ويتکون من مبحثين يتناول الأول بناء الصورة،وسوف يقتصر البحث على دراسة بنيتي التشبيه والاستعارة بوصفهما أبرز مظهرين للصورة الشعرية في أعمال فاروق جويدة، بينما يأتي المبحث الثاني ليدرس دور الصورة في بناء القصيدة،والتعرف على أبنية النصوص من خلال الدور المهيمن للصورة الشعرية.
أما المبحث الثالث فيتناول "الصورة الحياتية" في شعر فاروق جويدة،وهي الصور المستمدة من الواقع الحياتي المعيش، وهي نمط من الصور لم تتطرق إليه الدراسات السابقة التي تناولت شعر فاروق جويدة.
وتأتي الخاتمة لتعرض أهم النتائج التي توصل إليها البحث.