مِنَ المُمکن الآن تعقب سلسلة مِنْ أوجه التَّشابه بين الشَّخصيات الأساسية في  الرِّواية المصرية الجديدة وبين الطبيعة العشوائية للمدينة الثَّالثة والمأزق الأوسع الَّذي تمثله هذه المدينة. فالرِّواية المصرية الجديدة مغمورة في أدق التَّفاصيل الصغيرة في الواقع الاجتماعي المُحيط لکنها على الرَّغم من هذا غير قادرة على قبولها. أصبح رواية الأفق المُغلق نوعاً کتابياً جديداً مُعبرة عن وضع أصبح غير مُحتمل بالمرَّة. و لم تحظ الرِّواية العربية، باستثناء إسهامات محدودة، بالإفادة مِنَ الإمکانات الَّتي يُمکن أنْ يمنحها مفهوم الإيقاع ومُشتقاته، لتحليل محتوى الشَّکل الرِّوائي، برغم المُلاحظات الَّتي سبق أنْ ساقها عدد مِنَ النُّقاد واللغويين حول إيقاع الشَّعر وإيقاع الرِّواية