يتناول هذا البحث القوة السلبية و آثارها الحتمية على الشخصيات المعنية فى مسرحية هورتون فوت "تقسيمالملکية" فى ضوء تصور "لندا آن ٳون" لمفهوم القوة فى کتابها "الطبقات الاجتماعية و القوة فى أمريکا: نظرة من أدنى". ُتصنف
" ٳون" القوة ٳلى "قوة ٳيجابية" و "قوة سلبية" و تؤکد أن القوة اﻹيجابية لا ُتميز بين الناس فى المساواة أما القوة السلبية فهى تعنى أنَّ فرداً أو جماعة تمارس التمييز ضد الأخرين و تسبب لهم ألماً إجتماعياً نتيجة لعدم المساواة.
و على ذلک فالبحث يتناول تجربة الشخصيات المتضررة فى المسرحية فى بحثها عنالمساواة بينها و بين باقى الشخصيات. يکشف البحث أيضا عن تلميحات " هورتونفوت" لطرق الخلاص من القوة السلبية و تحقيق العدالة الاجتماعية. و من ناحية أخرى يشير البحث الى أن عنوان المسرحية "تقسيمالملکية" ومضمونها يمکن أن ُيعتبر
صورةً مصغرةً للمجتمع الذى لابد أن يساوى بين کل أبنائه لکى يحققوا طموحاتهم من خلال التقسيم العادل
و الديموقراطى لموارد الدولة. أخيرا يلقى البحث الضوء على أهمية دور المسرح فى عرض الأمور الفردية
و المجتمعية الجارية و بالتالى فهو يکشف عن مدى تجاوز مسرحية "تقسيمالملکية" للمحلية و بلوغها معانٍ عالمية.