بينما يوجد تراث مستقر حول تأثير النص والسياق على معالجة الجملة، فان هناک القليل مما هو معروف عن تأثير الجملة على معالجة النص. وتراجع الدراسة الحالية التطورات الحديثة فى تأثير متغيرات الجملة على معالجة الخطاب. وقد تمت مناقشة أربعة متغيرات فى هذه الدراسة: مرجعية الضمائر، و السببية الضمنية، والمهديات الترکيبية، والروابط و المؤشرات اللغوية. و تهدف الدراسة الى تقديم اطار متکامل حول کيفية قيام هذه المتغيرات بتأسيس و تحديث النموذج العقلى للنص لدى القارىء، وذلک من خلال ربط الجمل المتعاقبة، وتحديد بؤرة النص، و متابعة التتابع الزمنى للأحداث والروابط المنطقية بينها. وعند مناقشة کل متغير من هذه المتغيرات، فقد تم عرض الجوانب الأساسية للمتغير بالإضافة إلى مراجعة التطورات الحديثة فى تحليله اللغوى والدراسات النفسية اللغوية ذات الصلة به. و تمت الإشارة الى بعض القضايا الخلافية مثل المسار الزمنى لتأثير بعض المتغيرات والوزن النسبى لها لکل منها، وذلک بغرض تحديد بعض النقاط التى قد تکون مثار اهتمام للبحوث المستقبلية.