وفى محاولة للوصول إلى العوامل التى تؤدى إلى تأخير حدوث الشيخوخة أو طول العمر بصحة جيدة تم إجراء دراسة عن أصحاب العمر الطويل الذين بلغوا من العمر75 عام وأکثر (113) مفردة لمعرفة أسلوب حياتهم والعوامل الاجتماعية التى أدت إلى طول عمرهم وقد حاولت الباحثة من خلال هذه الدراسة معرفة أي شيء يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة من خلال إجراء مقابلات مع أصحاب العمر الطويل وذويهم , وأوضحت نتائج البحث أن التواصل والتفاعل الاجتماعى مع الأصدقاء والأقارب والجيران عامل إيجابى التأثير على صحة الإتسان , کما تزداد نسبة المشارکة فى الأنشطة الاجتماعية والمناسبات الاجتماعية والعائلية بين أصحاب العمر الطويل , وأوضحت النتائج أن الدور الذى يؤديه الفرد فى محيط أسرته وعائلته ومجتمعه يزيد من رضائه النفسى کما تزدادنسبة النشاط البدنى والذهنى بين أصحاب العمر الطويل وأيضا أستمرار الفرد فى العمل يزيد من أحتمالية طول العمر أن وجود حالة من تدنى التفاعل الاجتماعى لدى الإنسان أمر سلبى ويقلل من أحتمالية طول العمر .