تناولت الدراسة الق مٌ الحضار ةٌ مستمده من القرآن الکر مٌ والس رٌة النبو ةٌ
وأن المجتمع العرب الإسلام صار تٌم زٌ بسمات شر فٌه وصفات حم دٌة ومظاهر
کر مٌه أوجدها الإسلام ، ووضع الأسلام للمجتمع دستور واحد حٌتکمون إل ةٌ جم عٌا
، ولها رب سٌ مطاع من الجم عٌ حٌبهم و حٌبونه وقد تم لهم باستقرار الرسول صلى
الله عل هٌ وسلم ف المد نٌة المنورة واتخاذها مقرا دابما ، ح ثٌ أقام دولة أرکانها
ومقوماتها تقوم على د نٌ الإسلام ، الذي لم هٌمل ش بٌا من قوام الح اٌة وأنه د نٌ واؾ
لسعادة البشر ، لأن الإسلام لم نٌزل للعرب فقط بل للناس جم عٌاً ف مشارق الأرض
ومؽاربها، وهناک أکثر من أربع نٌ آ ةٌ ف القرآن الکر مٌ، ذٌکر ف هٌا أسم الله، باسم
رب العالم نٌ، هذا عدا الآ اٌت الت توضح أن الرسول الکر مٌ أرسل للناس کافة،
فرسالة الإسلام لا خٌتص بها قوم دون قوم أو شعب دون شعب أو أمة دون أمة بل
تتم زٌ عن الرسالات الت سبقتها بؤنها صالحة لجم عٌ الناس ف کل زمان ومکان .
ومما إٌکد عالم ةٌ الدعوة الإسلام ةٌ أن تعال مٌ الإسلام ، قٌصد بها حفظ الد نٌ ،
وحفظ النفس ، وحفظ العقل ، وحفظ المال . وهذه الأمور تصلح للناس جم عٌاً وت سٌر
لهم الح اٌة الحرة الکر مٌة .