أخذت العلاقة السياسية بين الکويت والعراق حيزاً کبيراً في قصة الصراع العربي وفي ظل هيمنة النظم العسکرية الديکتاتورية، صديق اليوم يصبح عدو الغد.
الازمة بين الکويت والعراق امر محير وغريب وستظل مشکلة المنفذ البحري هي لب الخلاف الکويتي العراقي الحدودي وما حدث في اغسطس 1990م خير شاهد علي تلک العلة.
والعراق يقدم تنازلات لايران نتيجة عدم الاستقرار وشط العرب هو النهر العراقي الوحيد المطل علي الخليج العربي، ومشکلة العراق ليس فقط مع الکويت بل ايران حيث اصبح العراق بعد وفاة الملک فيصل الاول رهين للاضطرابات والذي فتح افاقاً جديدة أمام ايران للحصول علي مکاسب علي حساب العراق.