ساهمت الشبکات الاجتماعية والتکنولوجيات الجديدة للإنترنت في تغيير السمات الأساسية للمشهد الإعلامي في العالم العربي، بعد عملية التواصل وسائل الإعلام أجريت في الطرق التقليدية وتخضع لقيود کثيرة والرقابة. الرسالة الإعلامية تصل اليوم إلى الجمهور دون قيود وأصبح المستخدم أکثر جرأة في التعبير عن رأيهم.
لا أحد في مأمن من أدوات وسائل الإعلام الاجتماعية التي يتم استخدامها في جميع الاتجاهات بعد الآن. نشطاء استخدامها في حملاتهم الاجتماعيين والمسؤولين استخدامها للتواصل مع شعوبها، واستخدامها من قبل العاملين في مجال الإعلام في الدفاع عن وحماية حريتهم.
وبالتالي، يمکن نفوذها القوي الناجم عن وسائل الاعلام الاجتماعية للناس من خلال تحفيز وتشجيع للمشارکة في الحياة العامة لا يمکن تجاهلها ومساحة مفتوحة لتبادل والمشارکة في نقل المعلومات بين جميع الأطراف.
بدأت وسائل الإعلام الاجتماعية تقديم العديد من الخدمات المختلفة والمتنوعة. بعض من هؤلاء الأفراد على التواصل مع تمکين الناس من نفس المصلحة والخلفية التعليمية والاجتماعية مثل الفيسبوک. کما يوفر خدمة الشعب من خلال نشر أخبار أو البنود المواضيع الساخنة، وتمکن الآخرين من الدخول، وبلوق التعليق قيم هذه، بالإضافة إلى خدمات تحميل الصور ومقاطع الفيديو مثل يوتيوب، والسماح للآخرين للأفراد للحصول على بعض التحديثات عند يشارکون في هذا النوع من المواقع مثل تويتر.
ولذلک، فإن هذه الدراسة تسعى إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة في محاولة من الباحث للتعرف على أهمية وسائل الإعلام الاجتماعية ودورها في أوساط الشباب. بالإضافة إلى تحديد مصالح طلبة الجامعات في مجال الاتصالات من خلال هذه الوسائل وانجازات ما تحقق باستخدام هذه الأدوات