يعالج هذا البحث مجموعة من الأفکار النحوية التي تعرضت - فيما يرى البحث – لسوء الفهم , حيث فهمت على النحو غير الصحيح لها. من ذلک مثلا الولع الشديد بالخلاف النحوي المذهبي لدى بعض الدارسين , والنظر إليه على أنه من قبيل الثراء اللغوي , الذي أدى إليه تعدد الآراء. ومن ذلک أيضا تصوير بعض الباحثين العلاقة بين النص اللغوي والقاعدة , في جانب من اللغة , على أنها علاقة تصادمية , حيث نرى مخالفة بعض النصوص في ظاهرها لقواعد اللغة. ومن ذلک أيضا رفض التقدير والتأويل لدى بعض الدارسين , بزعم أن ذلک مستوى من التحليل يخالف الواقع اللغوي إلى غير ذلک من الأفکار المطروحة في البحث. وقد قام البحث بمعالجة هذه الأفکار على نحو جديد , أزال عنها سوء الفهم الذي تعرضت له , وأثبت حيويتها وتأثيرها في الدرس النحوي.