سعت هذه الدراسة إلى التعرف على تأثير نوع المعلومات، وطريقه تقديمها، علي کفاءة أداء الذاکرة الدلالية لدى عينة من طلاب وطالبات الجامعة الکويتيين.
شملت أدوات الدراسة بطاريتين، هما بطارية الاختبارات الذاکرة الدلالية وبطارية الاختبارات الفرعية لضبط المتغيرات الدخيلة وطبقت على عينة الدراسة المکونة من 400 من طلاب وطالبات جامعة الکويت بواقع (200 ذکور / 200 إناث) في مختلف التخصصات الموجودة في کلية العلوم الاجتماعية من جامعة الکويت في دولة الکويت. وتم التطبيق عليهم فردياً في مختبر علم النفس التجريبي بکلية العلوم الاجتماعية.
وتوصلت الدراسة إلى أن المشارکين في حالة تعرضهم للمعلومات الشکلية يکونون أکثر کفاءة في أداء الذاکرة الدلالية. کما أن المشارکين في حالة تقديم المعلومات اللفظية لهم بطريقة بصرية کانوا أکثر کفاءة في أداء الذاکرة الدلالية, کما تبين وجود فروق دالة بين الذکور والإناث في الذاکرة الدلالية.
کما تبين وجود قدرة تنبؤية مرتفعة لنوع المعلومة وطريقة تقديمها باستدعاء الکلمات(أ) وباستدعاء الکلمات(ب)، وعدم وجود قدرة تنبؤية لنوع المعلومة وطريقة تقديمها على کل من تصنيف الصور، وتحديد أماکن الأشياء للذاکرة الدلالية وذلک عند عينة الذکور والإناث، والعينة الکلية.