ان طرح القضايا البيئية في الاعمال الادبية کان دائما حاضرا في الأدب العالمي ما قبل العصر الحديث، وهذا ينفي الاعتقاد السائد بأن هذا النوع من الطرح قد بدأ في العصر الحديث. اعتمدت الدراسة على تحليل نصوص من الادب الانجليزي القديم کأساس لتقديم هذه الحجة وإثباتها. حيث تناولت الدراسة تحليلا مفصلا لمقدمة تشوسر لحکايات کانتربري للحصول على أدلة أولية. وتطرقت أيضا لأعمال أخرى ثانوية مثل الملحمة البابلية السومرية جلجامش، وإلياذة هوميروس والأوديسة، وملحمة بيولف وسير اورفيو وجميع هذه الاعمال الادبية تنتمي الى العصور القديمة.
في هذه الاعمال طرحت قضايا تخص البيئة و علاقة الانسان الودية بالکون المحيط به کونه جزء لا يتجزأ من الطبيعة و عنصر أساسي في تناغم معها. وهذا يثبت ان محاکاة الادب للمشاکل والاختلافات البيئية قد کان موجودا في الادب القديم وليس مقتصرا على الادب الحديث.