يستهدف هذا البحث الوقوف على طبيعة العلاقة بين نوع الرعاية التى يلقاها الطفل المعاق ذهنياً (رعاية مؤسسية، رعاية أسرية) ومستوى قلق الأم على طفلها المعاق، وأيضاً الوقوف على طبيعة العلاقة بين بعض المتغيرات المتعلقة بالأم (السن- الحالة التعليمية- الحالة الاجتماعية- عدد الأبناء) ومستوى قلقها على طفلها کذلک الوقوف على طبيعة العلاقة بين المستوى الاجتماعى للأم ومستوى قلقها على طفلها المعاق والتوصل إلى بعض التوصيات لخفض مستوى قلق الأم وتم تطبيق الدراسة على عينتين الأولى حجمها 60 لأمهات الأطفال المعاقين ذهنيا الذين يلقون رعاية مؤسسية تم اختيارها وفق شروط خاصة من مؤسسة التثقيف الفکرى بالمطرية والثانية حجمها 40 تم اختيارها من الأمهات المترددات على عيادة ذوى الاحتياجات الخاصة بوحدة الخدمات الطبية بالمرکز القومى للبحوث وقامت الدراسة باستخدام مقياس القلق الاجتماعى واستمارة قياس المستوى الاجتماعى کأداتين لجمع البيانات.
وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق معنوية فى مستوى القلق لأمهات الأطفال الذين يتلقون رعاية مؤسسية وأمهات الأطفال الذين يلقون رعاية أسرية وجود علاقة بين المستوى التعليمى للأم ومستوى قلقها وعدم وجود علاقة بين کل من السن والحالة الاجتماعية وعدد الأبناء ومستوى قلق الأم، وأيضاً عدم وجود علاقة بين المستوى الاجتماعى للأم ومستوى قلقها على طفلها المعاق ذهنياً.