يهدف البحث الحالي إلى تطوير تصميمين للوحة المتصدرين (معلومة الهوية، مجهولة الهوية)، في التقويم البنائي القائم على التلعيب، ببيئة تعلم إليكتروني، والكشف عن أثرهما على: تنمية التحصيل، وخفض قلق الاختبار، والانخراط في التعلم لدى الطالبات المعلمات. وتمثلت أدوات البحث في: اختبار التحصيل المعرفي، واختبارات التقويم البنائي القائم على التلعيب، ومقياس قلق الاختبار، ومقياس الانخراط في التعلم. وتكونت عينة البحث من عدد (86) طالبة، من طالبات الفرقة الثالثة أدبي تربوي، بكلية البنات - جامعة عين شمس، للعام الجامعي 2020-2021م، حيث تم تقسيمهن إلى مجموعتين تجريبيتين: الأولى، لوحة المتصدرين معلومة الهوية، والثانية، لوحة المتصدرين مجهولة الهوية، وكشفت النتائج عن  تساوى الكسب في التحصيل النهائي، وزيادة التحصيل البعدي النهائي، عن التحصيل القبلي، وتحقيق كل من تصميمي لوحة المتصدرين، حجم تأثير كبير على التحصيل البعدي النهائي، وذلك في كل من مجموعتي البحث، كما تبين وجود علاقة طردية قوية بين التحصيل البعدي النهائي، واختبارات التقويم البنائي القائم على التلعيب، أيًا كان تصميم لوحة المتصدرين. كما أظهرت النتائج تفوق المجموعة الأولى، على الثانية في دقة الإجابة، على اختبارات التقويم البنائي القائم على التلعيب. وأشارت النتائج كذلك إلى أن المجموعة الأولى، وصلت للمستوى الأول للقلق العالي، بينما المجموعة الثانية، وصلت للمستوى الثاني من القلق العالي، وذلك في التطبيق البعدي لمقياس قلق الاختبار. كما تفوقت طالبات المجموعة الأولى، على الثانية، في الانخراط في التعلم ككل، والبعد الوجداني، وتساوت معها في البعدين السلوكي، والمعرفي للانخراط في التعلم.