Subjects
-Tags
Curriculum and methods of teaching
Abstract
يُعد " النّص" بنية خصبة لتنمية التعلم الفعّال للتفکير بوصفه وثيقة لغوية إبداعية؛ يتيح للقارئ أو السامع فرص التفاعل النشط الذي يؤدي للوصول إلى أرقى درجات التفکير، إلا أن معظم طلاب المستوى الأول الثانوي بمدارس النيل المصرية يواجهون صعوبة بالغة في استيعاب النص وتجاوز بنيته السطحية إلى بنيته العميقة وإعادة بنائه- ما وراء النص -، وتدني عمليات التفکير المرتبطة به - وهذا ما أثبته الخبرة الميدانية ونتائج التجربة الاستطلاعية في الدراسة الحالية-، ومن ثم هدفت الدراسة الحالية إلى بيان حجم تأثير استراتيجية مقترحة قائمة على التفاعل بين التَّنَاص والخرائط الدلالية على تنمية الفهم العميق والتفکير التناظري فيما وراء النّص لدى طلاب المستوى الأول الثانوي بمدارس النيل المصرية. ولتحقيق هذا الهدف؛ تم إعداد مجموعة من الأدوات والمواد تمثلت في إعداد اختبار الفهم العميق، ومقياس التفکير التناظري، وإعادة صياغة وحدتين من المقرر الدراسي في ضوء التفاعل بين التناص والخرائط الدلالية، وللتأکد من صحة فروض الدراسة تم تطبيق أدوات الدراسة - قبليًا وبعديًا - على مجموعتين (ضابطة وتجريبية) من طلاب المستوى الأول الثانوي بإحدى مدارس النيل المصرية في الفترة الدراسية الثالثة بالفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2018/ 2019م. وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود حجم تأثير کبير للاستراتيجية المقترحة القائمة على التفاعل بين التناص والخرائط الدلالية لتنمية الفهم العميق والتفکير التناظري فيما وراء النص لدى طلاب المجموعة التجريبية مقابل وجود حجم تأثير صغير للطرائق المعتادة التي استخدمت مع طلاب المجموعة الضابطة، وفي ضوء هذه النتائج قدم الباحث مجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة.
DOI
10.21608/jsre.2022.148432.1487
Keywords
التناص کخريطة دلالية, الفهم العميق, التفکير التناظري, ما وراء النص
Authors
MiddleName
-Affiliation
وحدة شهادة النيل الدولية- صندوق تطوير التعليم (سابقًا)
Orcid
-Link
https://jsre.journals.ekb.eg/article_255774.html
Detail API
https://jsre.journals.ekb.eg/service?article_code=255774
Publication Title
مجلة البحث العلمى فى التربية
Publication Link
https://jsre.journals.ekb.eg/
MainTitle
استراتيجية مقترحة قائمة على التفاعل بين التَّنَاص والخرائط الدلالية لتنمية الفهم العميق والتفکير التناظري فيما وراء النّص لدى طلاب المستوى الأول الثانوي بمدارس النيل المصرية