يهدف البحث إلى الکشف عن العلاقة بين الذکاء المنظومي والاستمتاع بالحياة لدى عينة مکونة من (265) طالباً وطالبة من کلية التربية ( جامعة السويس ) ، ومتوسط أعمارهم 20,04 وانحراف معياري 1,8 ، وطبق عليهم مقياس الذکاء المنظومي إعداد : خليل (2016) ، ومقياس الاستمتاع بالحياة إعداد : الباحثة ، وباستخدام تحليل التباين ومعاملات الارتباط وتحليل الانحدار ، توصل البحث إلى النتائج التالية: عدم وجود تأثيرات دالة إحصائياً لمتغيرات (النوع -المستوى التعليمي ) أو التفاعلات بينهما على الاستمتاع بالحياة ( الدرجة الکلية وأبعادها ) ، کما تبين عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الشعب الدراسية في الاستمتاع بالحياة ( الدرجة الکلية وأبعادها ) فيما عدا شعبتي رياض الأطفال والکيمياء ، وأظهرت النتائج ارتفاع مستوى الاستمتاع بالحياة لدى عينة الدراسة ، کما تبين أن البعد الجسمي من أکثر الأبعاد ارتفاعاً ، ولا توجد تأثيرات دالة إحصائياً لمتغيرات ( النوع – المستوى التعليمي ) أو التفاعلات بينهما على أبعاد الذکاء المنظومي ، وکذلک لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الشعب الدراسية في أبعاد الذکاء المنظومي ، ووجدت فروق دالة إحصائياً في الاستمتاع بالحياة ( الدرجة الکلية وأبعادها ) بين مرتفعي ومنخفضي الذکاء المنظومي لصالح مرتفعي الذکاء المنظومي ، کما وجدت علاقة ارتباطية موجبة بين الذکاء المنظومي والاستمتاع بالحياة ، کما يمکن التنبؤ بالاستمتاع بالحياة من خلال أبعاد الذکاء المنظومي ( التفکير المنظومي ، التطوير المنظومي ، الإدراک المنظومي ، التحکم المنظومي ).