هدفت الدراسة إلى تحديد العلاقة الارتباطية بين اليقظة الذهنية والتمکين النفسي والمعنى/البحث عن المعنى في الحياة لدى الطلاب ذوي الإعاقة الجسدية المکتسبة والخِلقية، وتحديد أي المتغيرات المنبئة بالمعنى في الحياة، ومعرفة الفروق بين ذوي الإعاقة الجسدية المکتسبة والخِلقية في کلٍ من منها، وتحديد أفضل نموذج بنائي يفسر العلاقات السببية بينها، شملت عينة الدراسة 118 طالبًا من ذوي الإعاقة الجسدية (56 طالبًا ذوي إعاقة المکتسبة، 62 طالبًا ذوي إعاقة خِلقية)، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي والنمذجة البنائية لاختبار صحة الفروض، استخدمت مقياس اليقظة الذهنية AAMS إعداد Droutman et al. (2018) تعريب الباحث، مقياس التمکين النفسي إعداد الباحث، استبيان المعنى في الحياة إعداد Steger et al. (2006) تعريب الباحث، وتوصلت إلى وجود ارتباط موجب دال إحصائيًا p≤0.05 بين اليقظة الذهنية وکلٍ من: التمکين النفسي والمعنى في الحياة، ووجود ارتباط سالب دالة إحصائيًا p≤0.05 بين البحث عن المعنى في الحياة وکلٍ من: التمکين النفسي واليقظة الذهنية، وتوصلت إلى إمکانية التنبؤ بالمعنى/البحث عن معنى في الحياة من خلال اليقظة الذهنية والتمکين النفسي، وتوصلت إلى وجود فروق دالة إحصائيًا p≤0.05 بين ذوي الإعاقة الجسدية: المکتسبة والخِلقية في کلٍ من: اليقظة الذهنية (الوعي والانتباه وتقبل الذات والدرجة الکلية)، والتمکين النفسي في اتجاه ذوي الإعاقة الخِلقية، ووجود فروق دالة إحصائيًا p≤0.05 في البحث عن المعنى في اتجاه ذوي الإعاقة المکتسبة، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا في المعنى في الحياة، وتوصلت إلى توفر مؤشرات لجودة نموذجين بناءين لتفسير العلاقات السببية بين اليقظة الذهنية والتميکن النفسي والمعنى في الحياة.