هدف البحث إلى تعرف العلاقات الارتباطية بين المتغيرات التفسيرية التي تمثلت في کل من المرونة النفسية، والاحساس بالانتماء وأبعاده، والحس الفکاهي وأبعاده، والقبول المدرک وأبعاده، والمتغير المحک الذي تمثل جودة الحياة وأبعادها، کما سعى البحث  إلى تحديد قدرة المتغيرات التفسيرية (المرونة النفسية، والاحساس بالانتماء ، والحس الفکاهي ، والقبول المدرک) في التنبؤ بجودة الحياة، وتکونت عينة البحث(250) طالب وطالبة من طلاب الجامعة (متوسط عمري 20.8 عام ، وانحراف معياري 1.21)،  واستخدم الباحثان مقياس المرونة النفسية(إعداد فوقية رضوان، 2015)، ومقياس الشعور بالانتماء (إعداد الباحثان)، ومقياس الحس الفکاهي (ترجمة وتعريب الباحثان)، ومقياس القبول المدرک(ترجمة وتعريب الباحثان)، ومقياس جودة الحياة (ترجمة وتعريب الباحثان). وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة بين وجودة الحياة، وکلً من المرونة النفسية، الشعور بالانتماء والقبول المدرک، والحس الفکاهي، بينما جاءت بعض ابعاد الحس الفکاهي دالة مع ابعاد جودة الحياة، کما أشارت النتائج إلى إسهام کل من القبول المدرک والشعور بالانتماء في التنبؤ بجودة الحياة لدى عينة البحث؛ حيث تنبأت بشکل دال إحصائيًا بنسبة (23.3%) وذلک من التباين الکلي. لجودة الحياة. وقد صيغت مجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة وفي ضوء نتائج البحث الحالي.