هدفت الدراسة التعرف على مستوى الصحة النفسية ومستوى التنمر الإلکتروني لدى المراهقين في المدارس الثانوية في محافظة بيت لحم، ودلالات الفروق فيها حسب متغيرات: الجنس، الصف ومکان السکن، کما هدفت إلى التعرف على القدرة التنبؤية للصحة النفسية في التنمر الإلکتروني لديهم، ولتحقيق ذلک قام الباحث باستخدام استبانتين کأدوات لجمع البيانات وطبقت على عينة من (239) من طلبة المرحلة الثانوية في محافظة بيت لحم، أختيرت العينة بالطريقة العشوائية الطبقية، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التنبؤي لتحقيق أهداف الدراسة، وبعد جمع البيانات وتحليلها توصل البحث إلى العديد من النتائج، أهمها: إن مستوى الصحة النفسية جاء متوسطاً، في حين جاء مستوى التنمر الإلکتروني منخفضاً. کما بينت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً في الصحة النفسية والتنمر الإلکتروني تعزى إلى الجنس، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً تعزى إلى الصف أو مکان السکن، کما بينت نتائج الدراسة وجود قدرة تنبؤية دالة إحصائياً للصحة النفسية في التنمر الإلکتروني، وفي ضوء هذه النتائج أوصى الباحث بالعديد من التوصيات لوزارة التربية والتعليم والمدرسة والأسرة لرفع مستوى الصحة النفسية وخفض مستوى التنمر الإلکتروني.