هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة المعلمين والمعلمات للسلوک الإيجابي في بيئة العمل في ضوء أهداف التربية الإسلامية من خلال ستة أبعاد: (البعد الأخلاقي، والمعرفي، الانفعالي النفسي، الاجتماعي، الجسمي، المهني) وتقديم بعض الآليات المقترحة لتعزيز ممارسة السلوک الإيجابي في بيئة العمل لدى المعلمين والمعلمات في ضوء أهداف التربية الإسلامية. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، ولتحقيق أهدافها تم إعداد استبيان تکون من (56) عبارة موزعة على (6) محاور طبقت على عينة بلغ عددها (582) معلم ومعلمة. ومن أبرز النتائج التي توصلت لها: أن درجة ممارسة السلوک الإيجابي لدى المعلمين والمعلمات بمدينة الرياض عالية، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام (4.44). وجاء ترتيب أبعاد ممارسة السلوک الإيجابي لدى أفراد العينة کالتالي: البعد المهني، البعد الأخلاقي، البعد الاجتماعي، البعد الانفعالي النفسي، البعد المعرفي، ثم البعد الجسمي. وأثبتت الدراسة أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابة عينة المعلمين والمعلمات حول درجة ممارسة السلوک الإيجابي تعزى لمتغير الجنس، والعمل الإداري، وميثاق أخلاقيات المهنة والمرحلة التعليمية. ومن الآليات المقترحة لتعزيز السلوک الإيجابي: ترشيح المعلمين ذوي السلوکيات الإيجابية للمناصب الإدارية العليا ورفعها للإدارة العامة لشؤون المعلمين، وحسن اختيار قيادة المدرسة بناء على مدى توافر الممارسات الإيجابية.

الکلمات المفتاحية: السلوک الإيجابي، المعلمين، بيئة العمل، أهداف التربية الإسلامية.