تقديم تصور مقترح لتفعيل الحوکمة الرقمية في ضوء أبعاد اليقظة الاستراتيجية للجامعات المصرية, واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي وطبقت استبانة لأعضاء هيئة التدريس بجامعتي عين شمس ودمنهور, وتوصلت للنتائج التالية :
تحققت أبعاد اليقظة الاستراتيجية بدرجة کبيرة على النحو التالي : الترتيب الأول البعد البيئي,ثم البعد التکنولوجي,يلية البعد التنظيمي,ثم البعد التنافسي وأخيرا البعد التجاري. مما يوضح أن اهتمام الجامعات المصرية يترکز حول الجانب البيئي والتکنولوجي بدرجة أکبر.
جاء معامل الارتباط بين درجات الحوکمة الرقمية لأبعاد اليقظة الاستراتيجية طردية قوية بأعلى معامل ارتباط للبعد التنافسي. يلية البيئي.ثم التکنولوجي,وأقل قيمة ارتباط للبعد التجاري. وجميع المعاملات ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) .
کما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية وفقا لدرجة التخصص لأعضاء هيئة التدريس (العلمي و الآدبي و التربوي ) في مجال اليقظة الاستراتيجية وبأبعادها التنافسي والتجاري والتکنولوجي والبيئي والتنظيمي والدرجة الکلية للاستبانة .
وأظهرت نتائج الدراسة أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أعضاء هيئة التدريس وفقا لمتغير الدرجة العلمية (مدرس – أستاذ مساعد - أستاذ ) في جميع مجالات اليقظة الاستراتيجية ماعدا المجال التکنولوجي فلا يوجد بين أعضاء هيئة التدريس بدرجاتهم المختلفة فروق دالة وقد يرجع ذلک إلى أن المجال التکنولوجي يعد متطلب أساسي لعضو هيئة التدريس
وجدت نتائج المقارنات البعدية شيفية وفقا لمتغير الدرجة العلمية بأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ما يلي :
المدرسين والأساتذه المساعدين لصالح الأخير للمجال التنافسي , والمجال التنظيمي .
المدرسين والاساتذه في ضوء البعد التجاري لصالح الأساتذه .
المدرسين والأساتذه المساعدين والاساتذه لصالح الاساتذه المساعدين للمجال البيئي.