هدفت الدراسة إلى تعرف علاقة المناعة النفسية بکل من تسامي الذات وقلق العدوى بفيروس کورونا COVID-19 لدى عينة من معلمي التعليم الأساسي بلغ عددهم 93 معلمً ومعلمة. أعدت الباحثة واستخدمت کل من مقياس المناعة النفسية، ومقياس تسامي الذات ومقياس قلق العدوى بفيروس کورونا. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى تمتع عينة الدراسة الأساسية بمستوى متوسط من المناعة النفسية سواء الذين سبقت إصابتهم بفيروس کورونا أو الذين لم يُصابوا به. وکانت العلاقات بين المناعة النفسية وأبعادها وکل من تسامي الذات وأبعاده موجبة ودالة إحصائيا عند مستوى 0.01، في حين کانت العلاقات بين المناعة النفسية وأبعادها وقلق العدوى بفيروس کورونا وأبعاده سالبة ودالة إحصائيا عند مستوى 0.01 فيما عدا العلاقة بين بُعدي المناعة النفسية؛ القناعة الشخصية وبين کل من الأفکار القهرية واضطراب السلوک –بعدي قلق العدوى- ، وبين بعد التواصل الجيد وبعد الأفکار القهرية دالة عند مستوى 0.05. أيضًا لم توجد فروق في المناعة النفسية ترجع إلى النوع أو العمر أو الإصابة وعدمها لدى عينة الدراسة. وأوضحت نتائج الدراسة اسهام تسامي الذات في تفسير 44.7% من تباين المناعة النفسية، في حين اسهم تسامي الذات وقلق العدوى بفيروس کورونا المستجد مجتمعين في تفسير 52.8% من تباين المناعة النفسية. وقد نوقشت عدد من التوصيات والبحوث المقترحة على ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة.