استهدفت الدراسة الحالية الکشف عن العلاقة بين قلق التحدث أمام الآخرين وکل من کفاءة التمثيل المعرفي للمعلومات واستراتيجيات تنظيم الانفعال المعرفية، والکشف عن دور کفاءة التمثيل المعرفي للمعلومات واستراتيجيات تنظيم الانفعال المعرفية في التنبؤ بقلق التحدث أمام الآخرين، بالإضافة إلى التعرف على الاختلاف في قلق التحدث أمام الآخرين باختلاف التخصص الدراسي، وذلک على عينة قوامها (107) طالبة بالفرقة الرابعة بکلية التربية جامعة المنصورة، طبق عليهن مقياس کفاءة التمثيل المعرفي للمعلومات، ومقياس استراتيجيات تنظيم الانفعال المعرفية، ومقياس قلق التحدث أمام الآخرين، وهم من اعداد الباحث الحالي، وباستخدام اختبار "ت"، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعامل الارتباط الجزئي، وتحليل الانحدار المتعدد، توصلت الدراسة إلى:
1- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطالبات فى أبعاد قلق التحدث أمام الآخرين ودرجته الکلية ترجع إلى التخصص الدراسي (علمي/أدبى).
2- وجود ارتباطات سالبة دالة احصائيًا بين درجات الطالبات فى أبعاد کفاءة التمثيل المعرفي للمعلومات ودرجته الکلية ودرجاتهن فى قلق التحدث أمام الآخرين.
3- وجود ارتباطات موجبة دالة إحصائيًا بين درجات الطالبات فى بعض استراتيجيات تنظيم الانفعال المعرفية (لوم الذات، الاجترار، التهويل، لوم الآخرين) ودرجاتهن فى قلق التحدث أمام الآخرين، فى حين لا توجد ارتباطات دالة إحصائيًا بين باقي استراتيجيات تنظيم الانفعال المعرفية وقلق التحدث أمام الآخرين.
4- امکانية التنبؤ بقلق التحدث أمام الآخرين من خلال کفاءة التمثيل المعرفي للمعلومات واستراتيجية تنظيم الانفعال المعرفية (لوم الذات).