المستخلص
هدفت الدراسة التعرف على درجة توفر متطلبات تطبيق إدارة التميز المؤسسي في مکاتب التعليم بمدينة الرياض في ضوء معايير جائزة التميز من وجهة نظر المشرفات التربويات. والتعرف على الفروق بين متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة حول درجة التوفر للمتغيرات التالية: (المؤهل العلمي، عدد سنوات الخبرة في لجان الجودة والتميز، عدد الدورات التي تم الحصول عليها في مجال الجودة والتميز). ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، والاستبانة کأداة للدراسة والتي تم توزيعها على (51) مشرفة من مکاتب التعليم بمدينة الرياض ضمن لجان التميز. وتوصلت الدراسة إلى أنه توجد موافقة مرتفعة على متطلبات تطبيق إدارة التميز المؤسسي بمکاتب التعليم في ضوء معايير جائزة التعليم للتميز من وجهة نظر المشرفات التربويات من حيث القيادة والتخطيط والتطوير المستمر بمتوسط بلغ (4.00 من 5)، وکان ترتيب متوسطات المجالات (المعايير) کالتالي: المرتبة الأولى معايير التنظيم الإداري بمتوسط حسابي (4.21)، يليه معايير التخطيط والتطوير المستمر بمتوسط حسابي (4.16)، يليه معايير القيادة بمتوسط حسابي بلغ (3.91)، وأخيراً معايير مجال الإبداع والابتکار بمتوسط حسابي (3.74).  کما توجد موافقة مرتفعة على متطلبات تطبيق إدارة التميز المؤسسي بمکاتب التعليم في ضوء معايير جائزة التعليم للتميز من وجهة نظر المشرفات التربويات من حيث إدارة الأداء بمتوسط (3.92من 5)، وکان ترتيب متوسطات المجالات (المعايير) کالتالي: المرتبة الأولى مجال إدارة عمليات التعليم والتعلم (4.19)، يليه مجال المستفيدون بمتوسط (3.91)، يليه مجال إدارة تقنية المعلومات وإدارة المعرفة بمتوسط (3.88)، يليه مجال الشراکة المجتمعية بمتوسط حسابي (3.83)، وأخيراً مجال الموارد بمتوسط حسابي (3.80). بينما وجدت الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة البحث تجاه محاور البحث تبعاً لمتغيرات (المؤهل العلمي، عدد سنوات الخبرة في لجان الجودة والتميز).وجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات مفردات عينة الدراسة تجاه معايير (القيادة) باختلاف متغير عدد الدورات والورش التدريبية التي حصلتِ عليها في مجال الجودة والتميز، وذلک لصالح ثلاث دورات فأکثر.