هدف هذا البحث إلى التعرف على العلاقة الارتباطية بين الکمالية العصابية والتفاؤل لدى المتفوقين دراسياً بالمرحلة الثانوية، والکشف عن الفروق بينهم في الکمالية العُصابية والتفاؤل باختلاف النوع والتخصص. وتکونت عينة البحث من (150) طالباً وطالبةً من طلاب الصف الثاني الثانوي المتفوقين دراسياً، بواقع (75 ذکور، 75 إناث)، ووفق التخصص (77 علمي، 73 أدبي). واستخدم الباحث مقياسي الکمالية العصابية والتفاؤل، واختبار المصفوفات المتتابعة إعداد "جون رافن" (1937) إعداد وتعريب سيد عبد العال (1983). وتوصلت نتائج البحث إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة ودالة عند مستوى (0.01) بين الکمالية العصابية والتفاؤل لدى طلاب الصف الثاني الثانوي المتفوقين دراسياً، ووجود فروق دالة عند مستوى (0.01) لصالح الإناث في الکمالية العصابية ولصالح الذکور في التفاؤل، وعدم وجود فروق دالة في الکمالية العصابية والتفاؤل باختلاف التخصص (علمي- أدبي).