هدفت الدراسة الحالية إلي تعرف مستوى کل من : اليقظة العقلية ، و الضغوط المهنية ببُعديها لدي أعضاء هيئة التدريس الجامعي ،ومن ثم التعرف علي طبيعة العلاقة بين اليقظة العقلية  والضغوط المهنية لدي عينة الدراسة، کما هدفت الدراسة إلي تعرف طبيعة الفروق في اليقظة العقلية التي ترجع إلي النوع ،و طبيعة التخصص و الدرجة العلمية  والتفاعل بينهما ، وطبيعة الفروق في الضغوط المهنية ببُعديها التي ترجع إلي النوع ،و طبيعة التخصص ،و الدرجة العلمية والتفاعل بينهما ، ومدي إسهام اليقظة العقلية في التنبؤ بالضغوط المهنية لدي أعضاء هيئة التدريس الجامعي ، وجاءت عينة الدراسة الأساسية قوامها (258) عضو هيئة تدريس جامعي من مختلف کليات جامعة المنيا، واشتملت أدوات الدراسة على مقياس اليقظة العقلية ومقياس الضغوط المهنية من إعداد الباحثة ، و جاءت النتائج لتوضح وجود مستوى من: اليقظة العقلية والضغوط المهنية لدي أعضاء هيئة التدريس الجامعي ، کما وُجدت علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين اليقظة العقلية والضغوط المهنية لدي عينة الدراسة، کما لم تظهر فروق  ذات دلالة إحصائية في اليقظة العقلية ترجع إلي کل من : النوع ،و طبيعة التخصص، و الدرجة الوظيفية ، ولم يظهر تفاعل بين تلک المتغيرات في اليقظة العقلية لدى عينة الدراسة، وکذلک لم تظهر فروق  ذات دلالة إحصائية في الضغوط المهنية ببُعديها  ترجع إلي النوع ،و التخصص ،و الدرجة العلمية ، ولم يظهر تفاعل بين تلک المتغيرات في الضغوط المهنية ببُعديها لدي عينة الدراسة، وأمکن التنبؤ بالضغوط المهنية من خلال اليقظة العقلية ، وتم صياغة المعادلة الانحدارية الدالة علي التنبؤ على النحو التالي : الضغوط المهنية ککل =(- 0,887) اليقظة العقلية+ 171,98