تهدف الدراسة للتحقق من مدى تأثير الوسائط الصوتية، کوسيلة تعلم وتعليم حديثة, على الاستيعاب السمعي لدى طلاب المرحلة الثانوية في المملکة العربية السعودية. کما تکشف الدراسة عن موقف الطلاب تجاه استخدام هذا التطبيق داخل الصف وخارجه وفي أي مکان يتواجدون فيه. ولتحقيق أهداف الدارسة، قام الباحث بإجراء دراسة کمية خلال ثلاثة أسابيع مستخدما أسلوبا شبه تجريبي لإختبار قبلي وبعدي. وقد بلغ عدد المشارکين في الدراسة 30 طالبا من طلاب المرحلة الثانوية في المملکة العربية السعودية للمجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في إحدى مدارس التعليم العام بالمنطقة الشرقية. وأظهرت النتائج عند استخدام تقنية أنوفا أن المجموعة التي خضعت للوسائط الصوتية أدت أداءً أفضل من المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي للدراسة.  بينما وٌّظفت إستبانة مکونة من 10 فقرات لجمع البيانات وتحليلها بإستخدام المتوسط الحسابي والإنحراف المعياري. وأظهرت النتائج أن نظرة الطلاب إلى استخدام الوسائط الصوتية، کوسيلة تعلُّم وتدريب، کانت نظرة إيجابية. وتوحي النتيجة النهائية للدراسة أن استخدام هذا التطبيق الجديد کوسيلة تعليمية إضافية/تکميلية في الصف يعتبر مصدرا مفيدا للغاية لعملية التعلم والتعليم ولتعزيز الاستيعاب السمعي لدى متعلمي اللغة الإنجليزية کلغة أجنبية.