هدفت الدراسة إلى الکشف عن دور المدرسة المتوسطة في تحقيق المساندة الاجتماعية لدى طلابها- دراسة ميدانية بمدينة الرياض.
          واستخدمت المنهج الوصفي (المسحي)،  وتم اختيار عينة عشوائية طبقية مکونة من (363) طالباً تشکل 0.0044% من مجتمع الدراسة من طلاب المرحلة المتوسطة بالمدارس الحکومية بمدينة الرياض.
          وأبرز ما توصلت إليه الدراسة من نتائج ما يلي: أفاد أفراد العينة من طلاب المدارس المتوسطة بمدينة الرياض بأن مدرستهم تساندهم إلى حد ما في الجانبين الوجداني والمعرفي، بينما جاءت مساندة المدرسة لهم في الجانب المادي بدرجة ضعيفة، کما جاءت موافقتهم على المساندة الاجتماعية بصورة مجملة من جانب مدرستهم إلى حد ما، أن هناک موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة الدراسة على أن المدرسة تقوم بدورها في تحقيق المساندة الاجتماعية لدى طلابها،  حيث جاءت المساندة المعرفية للطلاب بالمرتبة الأولى،  يليها المساندة الوجدانية،  وفي الأخير تأتي المساندة المادية للطلاب.
ومن أبرز الأدوار المتحققة في الجانب النفسي ما يلي: المعاملة الطيبة والحسنة، تزويد الطلاب بالأفکار والمعلومات التي يحتاجونها، تنمية الثقة بالنفس لدى الطلاب، وفي الجانب المعرفي ما يلي: تقديم النصائح للطلاب من أجل تجنب الأخطاء، أن المدرسة تُشعر الطلاب بوجود أناس يثقون بهم ويمکن الوثوق فيهم، أن المدرسة تدعم الطلاب في تقويم علاقاتهم الاجتماعية، أن المدرسة تُدعم الطلاب في الاتصال بالآخرين، وفي الجانب المادي ما يلي: أن المدرسة تجعل الطلاب يعتمدون على أنفسهم في الکثير من المواقف، أن المدرسة يقدمون للطلاب کل ما يحتاجون إليه، أن المدرسة توفر للطلاب الدعم الذي يحتاجونه.