هدفت الدراسة تعرف مستوى الرضا الوظيفي لدى معلمات رياض الأطفال من وجهة نظرهن في ضوء بعض المتغيرات، واستخدمت المنهج الوصفي، وطبقت استبانة من خمسة محاور شملت أبعاد الرضا الوظيفي (الرضا عن طبيعة ومجال العمل – الرضا عن بيئة العمل وما يسودها من علاقات – الرضا عن نظام الرواتب والمکافآت – الرضا عن نظام الأمان والترقي الوظيفي – الرضا عن نظام الإدارة) وتمثلت عينة الدراسة في (856) معلمة رياض أطفال، تم توزيعهن وفق متغيرات (المحافظة – المؤهل – سنوات الخبرة) وأسفرت النتائج عن أن المستوى الإجمالي للرضا الوظيفي لمعلمات رياض الأطفال جاء منخفضاً، وبالنسبة للمحاور فإن مستوى الرضا الوظيفي جاء منخفضاً في جميع المحاور عدا محوري بيئة العمل وما يسودها من علاقات، ومحور نظام الإدارة حيث جاء مستوى الرضا الوظيفي فيهن متوسطاً، کما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق في استجابات عينة الدراسة تعزى لمتغير المحافظة بينما وجدت فروق تعزى لمتغير المؤهل لصالح ذوات المؤهل التربوي، وفروق تعزى لمتغير الخبرة لصالح ذوات الخبرة الأعلى، وفي ضوء النتائج قدمت الدراسة بعض التوصيات، منها: ضرورة اهتمام الإدارات التعليمية بدراسة الأسباب المؤدية لضعف الرضا الوظيفي لدى المعلمين والمعلمات والعمل على تلاشيها، توفير الحوافز المادية والمعنوية الملائمة لمعلمات رياض الأطفال بما يرفع من الرضا الوظيفي لديهن، زيادة فرص التفاعل والتواصل الإيجابي بين عناصر المنظومة التعليمية برياض الأطفال بما يعزز  من الدافعية ويزيد من الرضا الوظيفي لديهن، ضرورة عقد دورات تأهيلية وتنموية مستمرة لمعلمات رياض الأطفال بما يمکنهن من التکيف مع عملهن من جهة ويرفع من أدائهن المهني من جهة أخرى بما يسهم في رفع مستوى الرضا الوظيفي لديهن