تهدف الدراسة إلى تنمية أساليب مجابهة الضغوط وخفض أعراض القلق  لدى أمهات أطفال الذاتوين، وتکونت عينة الدراسة السيکومترية من (50 ) من أمهات أطفال الذاتوين، بينما تکونت العينة التجريبية من (10) أمهات أطفال الذاتوين ممن تتراوح أعمارهم ما بين (30- 45) سنة ،وطبقت عليهم الأدوات التالية مقياس أساليب مجابهة الضغوط ، ومقياس القلق وبرنامج إرشادى  وکل منهم من (إعداد الباحثة) وتوصلت نتائج الدراسة إلى النتائج التالية:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أمهات المجموعة التجريبية فى القياسين (القبلى-البعدى) على مقياس مجابهة الضغوط في إتجاة القياس البعدى ،وذلک يشير إلى أن مستوى مجابهة الضغوط إرتفعت بشکل واضح ،وأيضآ فاعلية البرنامج الإرشادىي مما يعني أن الفرض قد تحقق.
2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أمهات المجموعة التجريبية في القياسين (القبلى-البعدى) على مقياس القلق في إتجاة القياس البعدى،وذلک يشير إلى أن مستوى أعراض القلق إرتفعت بشکل واضح ،وأيضآ فاعلية البرنامج الإرشادىي مما يعني أن الفرض قد تحقق.
3- لاتوجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات رتب درجات أمهات المجموعة التجريبية فى القياسين (البعدى-التتبعى) على مقياس مجابهة الضغوط" ، بعد شهرين من تطبيق البرنامج مما يوکد أن أثر البرنامج ممتد وفعال في تنمية أساليب المواجهة "
4- لاتوجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات رتب درجات أمهات المجموعة التجريبية فى القياسين (البعدى-التتبعى) على مقياس القلق"، بعد شهرين من تطبيق البرنامج مما يوکد أن أثر البرنامج ممتد وفعال في تنمية أساليب المواجهة وخفض أعراض القلق.