هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع السنة التحضيرية في بعض جامعات الولايات المتحدة الأمريکية وأستراليا للاستفادة منها في تطوير السنة التحضيرية بالجامعات السعودية. ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المقارن بمدخل جورج بيريداي، وقد أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج أهمها: تتيح السنة التحضيرية للطالب في جامعات الولايات المتحدة الأمريکية وأستراليا فرصة الاختيار بين العديد من البرامج والمسارات وفقًا لاحتياجاتهم الأکاديمية ومهاراتهم الفردية ومستواهم اللغوي، في حين لا توجد برامج للسنة التحضيرية في الجامعات السعودية بشکل عام، واکتفت بمسارات محددة في جامعاتها، ويتم اختيار التخصص للطالب بناء على معدله في السنة التحضيرية. اهتمت دولتا المقارنة بإجراء تقييم دوري لبرامج ومسارات السنة التحضيرية، کما تعقد الولايات المتحدة مؤتمرًا سنويًّا يناقش السنة التحضيرية وسبل تطويرها والمشکلات التي تواجهها، وتتميز أستراليا ببرامج السنة التحضيرية متعددة التخصصات، حيث تؤهل الطلاب للجمع بين تخصصين مختلفين في آن واحد، کما لا يدخل معدل الطالب في السنة التحضيرية في جامعات دولتي المقارنة ضمن المعدل التراکمي للطالب خلافًا لما يحدث في جامعات المملکة العربية السعودية.