Subjects
-Tags
-Abstract
هدفت الدراسة إلى استنباط منهج تربية حواس الطفل في الإسلام وتطبيقاته التربوية (مع برنامج مقترح)، ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي والمنهج الاستنباطي، فکانت النتيجة أن تکوّنت الدراسة من خمسة فصول وخاتمة، اشتمل الفصل الأولمنها على (المدخل العام للدراسة)؛ من مقدمة وموضوع الدراسة، وأسئلتها وأهدافها، وأهميتها، والمنهج المستخدم فيها، وحدودها، ومصطلحاتها، والدراسات السابقة لها. واشتمل الفصل الثاني (الطفولة ومراحل النمو فيها)على خمسة مباحث، تناولت مفهوم الطفولة، وأهميتها ومدى الاهتمام بها، والمسؤولية تجاهها، ومراحل نمو الطفل؛ ابتداءً بالمرحلة الجنينية وحتى مرحلة المدرسة الابتدائية. ثم خلاصة لتأثير الجانب الحسي على الجوانب الأخرى من شخصية الطفل، وتأثره بها.واشتملالفصل الثالث (أسس منهج تربية حواس الطفل في الإسلام وتطبيقاتها التربوية)، على مبحثين، تناول الأول منها مفهوم منهج تربية حواس الطفل في الإسلام، وتناول الثاني الأسس التي بُني عليها هذا المنهج مع تطبيقاتها التربوية. واشتمل الفصل الرابع (مجالات وأساليب منهج تربية حواس الطفل في الإسلام وتطبيقاتها التربوية) على مبحثين، تناول الأول مجالات منهج تربية حواس الطفل في الإسلام مع تطبيقاتها التربوية، وتناول الثاني أساليب تربية حواس الطفل في الإسلام وتطبيقاتها التربوية.وأخيرًا (البرنامج المقترح)بالفصل الخامس. ثم خاتمة الدراسة، والتي اشتملت على النتائج والتوصيات والمقترحات، وکان من أبرز نتائج الدراسة ما يلي:
- أن منهج تربية الحواس الخمس في الإسلام، يبدأ من المرحلة الجنينية (منذ بدء تخلُّق الجنين)، ويستمر لمايليها من المراحل العمرية، طوال حياة الإنسان.
- يتميَّز منهج تربية حواس الطفل في الإسلام؛ بجانبيه الروحي والمادي، فلا تعارض فيه بين ما تدرکه الحواس الخمس (عالم الشهادة)، وما لا تدرکه (عالم الغيب)، بل إن کلا الجانبين مکمِّلٌ ومتمِّم للآخر.
- أن حاسة السمع أهم حاسّة في العملية التربوية، ومعنى ذلک أهميةالإکثار من الأساليب السمعية، من محاورة الطفل، وطرح الأسئلة المثيرة لعقله وخياله، وقصَّالقصص الهادفة عليه، والإنشاد له، وتشجيعه بکلمات المدح والثناء، وذلک لجَنْيِ أفضل النتائج التربوية.
- أن حاسة اللمس هي الأکثر حساسية بين الحواس، باعتبار أنها الحاسة الأکثر نضجًا واکتمالًا، من لحظة ميلاد الطفل إلى مرحلة المدرسة الابتدائية، وعلاوة على کونها مرتبطة بجميع جوانب شخصية الطفل تأثرًا وتأثيرًا، إلا أن ارتباطها بالجانب النفسي (الانفعالي) أکثر، ومعنى ذلک أنه لسعادة الطفل النفسية، وراحته الانفعالية؛ فإن على المربي الاکثار من الأساليب التربوية اللمسية.
ومن أهم توصيات الدراسة:
- أن تتضمن برامج إعداد معلمات رياض الأطفال، في التعليم العالي، مقررات لمنهج تربية حواس الطفل في الإسلام بجزئيين؛ نظري وعملي ميداني.
عقد دورات تدريبية للمربين في التعليم بشکل عام، ولمعلمات رياض الأطفال بشکل خاص، يطّلعون من خلالها على البحوث والدراسات التي تتناول المنهج الإسلامي في مختلف قضايا التربية والتعليم، مع التدريب على تفعيل تلک المناهج واستخدامها في الواقع.
DOI
10.21608/jsre.2019.57249
Keywords
منهج, تربية, حواس الطفل- الإسلام, تطبيقات تربوية
Authors
Last Name
بنت محمد بن إبراهيم جعفر
MiddleName
-Affiliation
کلية التربية - جــامعة أم الـــقــرى- الممـــــــــلــــکة العربية السعوديــة
Email
-City
-Orcid
-Article Issue
الجزء الثامن
Link
https://jsre.journals.ekb.eg/article_57249.html
Detail API
https://jsre.journals.ekb.eg/service?article_code=57249
Publication Title
مجلة البحث العلمى فى التربية
Publication Link
https://jsre.journals.ekb.eg/
MainTitle
منهج تربية حواس الطفل في الإسلام وتطبيقاته التربوية (مع برنامج مقترح)