هدف البحث إلى التعرف على واقع استثمار رأس المال البشريّ في جامعة الملک سعود لتحقيق الميزة التنافسيَّة من خلال مجالات (التدريب _الاتصال _التحفيز) من وجهة نظر أعضاء هيئة التَّدريس الإناث بجامعة الملک سعود, والتعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائيَّة في استجابتهن والتي تعود لمتغيرات (الرتبة الأکاديميَّة _عدد دورات التنمية المهنيَّة _التخصص).
ولتحقيق أهداف البحث تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي, واستخدمت الباحثة أداة الاستبانة, وطبق البحث على عيِّنة عشوائية بسيطة قوامها  83 من أعضاء هيئة التدريس الإناث، وبنسبة 10% من مجتمع البحث.
وقد توصل البحث إلى نتائج من أهمها:
1-                أن واقع استثمار رأس المال البشريّ في جامعة الملک سعود لتحقيق الميزة التنافسيَّة في مجالات (التدريب_التحفيز_ الاتصال) بشکل عام جاء بدرجة موافقة متوسطة، وبمتوسط عام بلغ (2.16 من 3)، وجاء في کل مجال على النحو التالي:
_مجال التدريب جاء في المرتبة الأولى بدرجة متوسطة، وبمتوسط (2.20 من 3) وتمثلت أعلى العبارات في:
تستخدم التقنية المتقدمة في عمليات التديب, تحرص على تميز المدربين.
_مجال الاتصال جاء في المرتبة الثانية بدرجة متوسطة، وبمتوسط (2.18 من 3) وتمثلت أعلى العبارات في:
تتعامل بشکل أخلاقي رفيع مع المستفيدين منها, تحرص على تکوين صورة (سمعة) إيجابيَّة لدى المجتمع.
_مجال التحفيز جاء في المرتبة الأخيرة بدرجة متوسطة، وبمتوسط (2.09 من 3) وتمثلت أعلى العبارات في:
تشارک بقواها البشريَّة في المحافل العلميَّة, تنشر الأبحاث النادرة في مجلات علميَّة محکمة.
2-الفروق في متوسطات استجابات عيِّنة البحث وفقا لمتغيرات البحث:
_أولاً: متغير الرتبة الأکاديميَّة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيَّة بين متوسطات استجابات أفراد عيِّنة البحث حول مجال التدريب والاتصال والتحفيز.
_ثانيًا: متغير عدد دورات التنمية المهنيَّة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيَّة بين متوسطات استجابات أفراد عيِّنة البحث حول مجال التدريب والاتصال والتحفيز.
_ثالثًا:متغير التخصص: توجد فروق ذات دلالة إحصائيَّة بين متوسطات استجابات أفراد عيِّنة البحث حول مجال التحفيز والاتصال لصالح أعضاء هيئة التَّدريس في الکليات العلميَّة, في حين لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيَّة بين متوسطات استجابات أفراد عيِّنة البحث حول مجال التدريب.
وفي ضوء نتائج البحث تمثلت التوصيات فيما يلي:
-         توفير ميزانية ماليَّة کافية لدعم إدارة الجامعة والنهوض بکافة أعبائها لتحقيق الميزة التنافسيَّة، ويخصص منها جزء لتحفيز العاملين أصحاب  المبادرات والأفکار  الخلاقة.
-         تفعيل التقنية الحديثة، وتوحيد الإجراءات والنماذج وآلية العمل، واختزال الأعمال الروتينية؛ من أجل تحقيق الميزة التنافسيَّة.