لما کان للبحث العلمي أهمية کبرى لتقدم او تطور أي مجتمع على الصعيد المعرفي أو الاقتصادي أو الثقافي، جاءت الرؤية القيادية الوطنية 2030 لدعم التحول الوطني ولتکون المملکة العربية السعودية من الدول المساهمة والمتسابقة في مضمار البحوث العلمية والفعلية التي تساهم في تطوير المنظومة التعليمية على جميع مستوى الأصعدة. ويهدف هذا التصور لإنشاء مراکز (معامل) بحثية مصغرة داخل المدارس والمعاهد والجامعات مرتبطة بمرکز بحثي مرکزي (المرکز الأم) على أسس علمية مدروسة لتفعيل بحوث الفعل والبحوث الإجرائية بآلية سهلة وميسرة ومرتبطة بقواعد بيانات رسمية. حيث يشترک و يتعاون في هذه البحوث جميع المشارکين في المنظومة التعليمية بمختلف تخصصاتهم و جميع مستوياتهم وبشکل رسمي ومنظم  معزز ومنمي لمهارات المستقبل و مرتبط بأرض الواقع واحتياجات المنظمات التعليمية والمؤسسات المجتمعية التي تغطي مخرجاتها احتياجات سوق العمل واحتياجات الأفراد والمجتمع على حد سواء، مساهمة في نظم مدخلات و مخرجات العمليات التعليمية و المشاريع البحثية وتطبيق و تطوير دائم ومستمر لنتائج البحوث بما يتناسب مع الواقع، والمساهمة في تحسين التواصل و التعاون بين أعضاء المنظومة التعليمية والمجتمع والجهات المجتمعية الرسمية وغير الرسمية، مما يضمن استدامة التنمية والتطوير وسد الثغرات العلمية والتعليمية في المنظومة بشکل سلس و مستمر وتصدر قائمة الأبحاث العلمية الفعلية العالمية.