عنوان البحث : أفضل الخدمات الانتقاليه لمتلازمه داون لتطبيقها في المملکه العربيه السعوديه
أ/ رنده صالح عبدالرحمن العجيمي
مشروع تخرج (متطلب مقرر)
جامعه: اکرون
يعاني الطلبه والطالبات من ذوي الاعاقه الذهنيه في المجتمع مثل مجتمع المملکه العربية السعودية من عمليه فصلهم عن نظرائهم الاصحاء في التعليم وايضا عن الحياه الطبيعية في المجتمع. هذا الفصل يقلص من امکانيات ذوي الاحتياجات الخاصه وخصوصا الذهنيه منها من الانخراط في المجتمع سواء عن طريق العمل او حتي العيش المستقل ويجعلهم عاله علي ذويهم. في الخمسين سنه الماضيه کان هذا الحال أيضا مماثل في کثير من الدول ومنا الولايات المتحده الامريکيه,لکن, في العصر الحالي الکثير من الجهود بذلت لتخطي مثل هذه العقبات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصه وخصوصا الذهنية منها وتم التعرف علي الطرق التي تفيد في بناء مجتمع متکامل وايضا کيفيه مواجهه العقبات .
تعتبر المرحله الانتقاليه من الطفوله إلى المراهقه هي اصعب المراحل الانتقاليه لاصحاب الإعاقات الذهنيه ومن هذا المنطلق تعتبر الخطط الموضوعه والدراسات المقامه أهم سبل المساعده في تسهيل وتسيير مثل هذه الصعوبات سواء بالولايات المتحده الامريکية أو بعض الدول الأوروبيه عن طريق استخدام أسلوب تدريسي متطور يطلق عليه طرق التعليم الخاص بذوي الاحتياجات الخاصه .
هذه الدراسه تقدم لمحه عامه عن افضل الممارسات المقبولة حاليا والعمول بها في الولايات المتحده الامريکية لتسهيل العمليه الانتقاليه والدمج بين ذوي الاحتياجات الخاصه وخصوصا مرضي متلازمه داون ونظرائهم الاصحاء.
اعتمدت الدراسه علي حصر اربعه عناصر أساسية تساهم بشکل رئيسي في بناء خطه الدمج لمرضي متلازمه داون في المجتمع .
أول العناصر هو مدى قدرة الطالب على جعل (أو على الأقل يکون لها صوت في) القرارات التي تؤثر عليه / عليها (تقرير المصير).
والثاني: هو مدى قدرة الطالب تشارک في تشکيل الخطه التربويه الفرديه الخاصه به. ثالثا الخطه الانتقاليه أو خطه الدمج تستلزم مقدارا عاليا من التعاون بين المشارکين سواء من مدرسين, الاسرة, الطلاب , أفراد المجتمع, الهيئات المتخصصة, وکل من يستطيع تقديم يد المساعده . العنصر الأخير وضع بناء علي دراسات استنتجت أن ذوي الاحتياجات الخاصه وخصوصا مرضى متلازمه داون يمکنهم الاستفادة من المشارکه في الانشطه الاجتماعيه اثناء تواجودهم في المدارس مثل العمل التعاوني حيث ان هذه الانشطه تساهم في شکل فعال لإعدادهم ليکونوا أعضاء فاعلين في المجتمع مستقبلا.