هدفت الدراسة کشف أسباب التطرف عند الشباب الأردني من وجهة نظر طلبة جامعة البلقاء التطبيقية في ضوء بعض المتغيرات. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، واعتمدت على الاستبانة للحصول على البيانات والمعلومات، وتم التطبيق على عينة تکونت من (650) طالبا و(550) طالبة، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن عينة الدراسة أجابت عن جميع الفقرات ايجابيا واعتبرتها أسبابا للتطرف، احتلت الفقرة التي نصها "الجهل بالدين والابتعاد عن العلم الحقيقي "، الدرجة الأولى بمتوسط حسابي ( 4، 41) بينما جاءت في الدرجة الثانية الفقرة التي نصها، "انتشار البطالة بين خريجين الجامعات" بمتوسط حسابي ( 4، 35 )، وجاء في المرتبة الثالثة الفقرات الثلاث التالية بنفس الدرجة والتي نصها: "الطموح الذي يودي إلى مطالب غير عقلانية "بمتوسط حسابي(4، 31) "قصور المناهج الدراسية وقدمها وعدم تجديدها بما يتناسب والواقع المعاصر "(4، 31) "التنشئة الاجتماعية الخاطئة للفرد"(4، 31)، کما أشارت النتائج إلى وجود فروق تعزى لمتغير الجنس ولصالح الذکور، کما وجدت فروق تبعا لمتغير نوع الکلية ولصالح العلوم الانسانية، وکذلک وجدت فروق تعزى لمتغير المستوى الدراسي لصالح السنة الثانية والثالثة، کما أشارت النتائج إلى وجود فروق تبعا لمتغير مکان السکن ولصالح المدينة.