هدفت الدراسة تعرف دور تضمين مفاهيم التنمية المُستدامة تدريسياً في دعم ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر المعلمين في المدارس الحکومية التابعة لوزارة التربية والتعليم في محافظة الرياض، إضافةً إلى التعرُّف على الفروق في مستوى وعيهم وتطبيقهم تبعًا لمتغيِّرات المؤهل العلمي والنوع، وقد تکونت عينة الدراسة من (33) معلمًا ومعلمة، ولقياس دور التنمية المُستدامة في التغلب على صعوبات التعلم استخدمت أداة من إعداد الباحث تألفتْ من (40) فقرة توزعتْ على أربعة مجالات، هي: المجال التقني، المجال الاجتماعي، المجال التربوي، المجال کأداة بِيَد المعلم.
أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى وعي معلمي الطلبة ذوي صعوبات التعلم بدور التنمية المستدامة في التغلب على صعوبات التعلم بشکل عام على المجالات ککل کانت مرتفعة جدًّا (80,55%)، وأن مستوى وعي المعلم بالمجال التربوي وکأداة بيد المعلم کان مرتفعًا جدًّا؛ حيث کانت نسبتهما على التوالي (85,58%) و (82,55%)، بينما حصل مجالا التقني والاجتماعي على مستوى مرتفع، وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى للجنس أو المؤهل العلمي، وفي ضوء النتائج أوصى الباحث بعدد من التوصيات.