مستخلص الدراسة:
هدفت الدراس إلى بحث أثر إستراتيجية التعلم المبني على مشکلة في تدريس وحدة من مقرر الکيمياء للصف الأولالثانوي في تنمية کل من التحصيل الدراسي ومهارات التفکير الإبداعي لدى طالبات الصف الأولالثانوي بمحافظة سکاکا, وذلک من خلال الإجابة عن فروض الدراسة الآتية:

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية ودرجات طالبات المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل الدراسي.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية ودرجات طالبات المجموعة الضابطة في اختبار مهارات التفکير الإبداعي مجتمعة.

ولتحقيق ذلک تم استخدام المنهج شبه التجريبي, وقد تم اختيار عينة الدراسة بطريقة قصدية, ومن ثم قسمت عشوائياً إلى مجموعة ضابطة وعددها (25) طالبة, ومجموعة تجريبية وعددها (30) طالبة. وقد أعدت الباحثة اختبارا تحصيليا في فصلي "مقدمة في الکيمياء" و"المادة والخواص والتغيرات", کما استعانت باختبار تورانس للتفکير الإبداعي الصورة اللفظية.
وللتحقق من فروض الدراسة قامت الباحثة باستخدام اختبار (ت) للمجموعات المستقلة, ومعادلة کوهن(د)  Cohen's (d)لحساب حجم الأثر. وکانت أبرز نتائج الدراسة ما يلي:

وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) فأقل بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية ودرجات طالبات المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل الدراسي لصالح المجموعة التجريبية.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) فأقل بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية ودرجات طالبات المجموعة الضابطة في اختبار مهارات التفکير الإبداعي لصالح المجموعة التجريبية.

وفي ضوء نتائج الدراسة خرجت الباحثة بعدد من التوصيات من أهمها:

استخدام إستراتيجية التعلم المبني على مشکلة في تعليم مقرر الکيمياء.
إعادة صياغة محتوى فصلي "مقدمة في الکيمياء" و"المادة والخواص والتغيرات" بحيث يتم عرضه في صورة مشکلات تلامس حياة الطالبات الواقعية.
تدريب معلمي العلوم على تنمية مهارات التفکير الإبداعي حتى يتمکنوا من تنميتها لدى المتعلمين في أثناء تدريس العلوم.