ملخص:
هذا البحث يکشف الدور التربوي للجامعات السعودية  في إعداد المرأة للاستثمار، وسمات القيادة الإدارية لها في مستويات الإدارة العليا بالمنشآت الصغيرة، وأثر هذه السمات على کفاءة أدائها وإنتاجها.
ويهدف هذا البحث إلى تحديد أثر سمات القيادة الإدارية للمرأة السعودية على کفاءة أدائها في القطاع الخاص الذي تديره هي شخصياً، وتقديم بعض التوصيات والمقترحات التي من شأنها الارتقاء بکفاءة أداء المرأة السعودية العاملة في القطاع الخاص، وإبراز دور الجامعات السعودية في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال إعداد المرة السعودية للعمل في المشاريع الصغيرة.
واتبعت الباحثة منهجاً وصفياً، وذلک عن طريق تحليل وتفسير البيانات الميدانية، وذلک من خلال الاستعانة بالکتب والمراجع والدوريات العربية والأجنبية، والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث، بهدف وضع التأصيل النظري للدراسة، الدراسة الميدانية التي تتم من خلال تصميم استمارة استقصاء توجه إلى عينة البحث بهدف الحصول على المعلومات المتعلقة باتجاهات وانطباعات المرأة السعودية المستثمرة بالمشاريع الصغيرة عن سمات القيادة الإدارية النسائية، وأثر هذه السمات على کفاءة الأداء في العمل الخاص.
وتمثل مجتمع البحث في سيدات الأعمال السعوديات خريجات جامعة الملک سعود بالرياض الممتلکات أو المديرات للمؤسسات الأهلية الصغيرة، مثل مشاغل الخياطة، وصالونات التجميل، والمقاهي النسائية، ومطاعم الوجبات السريعة (Truck food)، في منطقة شمال الرياض، ويبلغ حجم هذا المجتمع (12) سيدة أعمال. وکانت أهم النتائج على النحو التالي:
-   على الجامعات السعودية أن تضاعف الجهود التربوية في إعداد المرأة للاستثمار بالمشاريع الصغيرة، وعليها توفير أقسام علمية ومهنية متخصصة تتيح المجال للمرأة في العمل بعد المرحلة الجامعية.
-   أن مجالات عمل المرأة التي تتيحها الجامعات قليلة جداً.  
ويمکن تلخيص أهم التوصيات فيما يلي:
-   توفير التخصصات الجامعية المناسبة لعمل المرأة بالمشاريع الصغيرة، وفتح مجال الشراکة المجتمعية بين القطاع الخاص والجامعات لتوفير الفرص المناسبة للمرأة لتعمل بالمشاريع الصغيرة.
-   إقامة الدورات التربوية وورش العمل المتخصصة في مجال عمل المرأة.