هدفت الدراسة تعرف درجة ممارسة المشرف التربوي في تحسين المناخ التنظيمي بمدارس التعليم العام بمدينة الدمام، إلى جانب تعرف المعوقات التي تحول دون ممارسة المشرف التربوي لهذه الأدوار، ولتحقيق هذه الأهداف تم إتباع المنهج الوصفي المسحي، وتم الاعتماد على الاستبانة في جمع البيانات، وتکونت عينة الدراسة النهائية من (108) قائداً بمدارس التعليم العام بمدينة الدمام، وذلک بما يمثل نسبة قدرها (87. 8%) من المجتمع الکلي للدراسة، وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي:
1- أن درجة تقدير أفراد الدراسة لممارسة المشرف التربوي لأدواره مجتمعه في تحسين المناخ التنظيمي بمدارس التعليم العام بمدينة الدمام جاءت بدرجة (محايد)، بمتوسط حسابي (3. 32 من 5)، وبما يوافق نسبة مئوية (66. 4 %) حيث جاء ترتيب الأبعاد (تنازلياً) کما يلي: البعد الثاني (الاتصال)، بمتوسط حسابي (3. 72)، فالبعد الخامس (العلاقات الإنسانية)، بمتوسط حسابي (3. 70)، فالبعد الرابع (التکنولوجيا)، بمتوسط حسابي (3. 29)، فالبعد الأول (المشارکة في اتخاذ القرارات)، بمتوسط حسابي (3. 17)، وجاء في المرتبة الأخيرة البعد الثالث (الحوافز)، بمتوسط حسابي (2. 75).
2- أن درجة تقدير أفراد الدراسة لوجود المعوقات التي تحول دون ممارسة المشرف التربوي لأدواره في تحسين المناخ التنظيمي من وجهة نظر قادة المدارس الحکومية في التعليم العام لمدينة الدمام جاءت بدرجة (موافق)، بمتوسط حسابي (3. 88 من 5)، وبما يوافق نسبة مئوية (77. 6 %)، وتمثلت أبرز المعوقات في: تکليف المشرف التربوي المتميز بأعمال إدارية وابتعاده عن ممارسة الأعمال الفنية، وکثرة أعداد المدارس التي يشرف عليها المشرف التربوي، وقلة مشارکة المشرف التربوي في تخطيط المنهج وبنائه.