هدفت الدراسة التعرف إلى دور المخيمات الصيفية بالجامعات الفلسطينية في تعزيز العمل التطوعي من وجهة نظر طلبة جامعة الأقصى، فضلاً عن تحديد ما إذا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات أفراد العينة تعزى إلى متغيرات الجنس والتخصص والمستوى الدراسي ومکان السکن. وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي بالاعتماد على أداة الاستبانة التي أعدها الباحثون لجمع المعلومات. وقد وزعت الاستبانة على عينة قوامها (378) من طلبة جامعة الأقصى. و کانت أهم نتائج الدراسة هي أن الطلبة يعتقدون بأن المخيمات الصيفية بالجامعات الفلسطينية يؤدى دوراً إيجابياً في تعزيز العمل التطوعي بوزن نسبي  (83.37%).
کما بينت الدراسة أن أکثر الأعمال التطوعية التي شارک فيها الطلبة هي حملات عناية البيئة ، والمساهمة في أعمال الخير، وحملات التوعية المرورية، وحملات مساعدة ورعاية الفقراء. وان أکثر القيم التي شملها برنامج العمل التطوعي في المخيم تمثلت بقيمة التعاون تلاها قيمة المشارکة ثم الانتماء فالتسامح والإيجابية ثم قبول الآخر والمسئولية المجتمعية وأخيراً قيمة الولاء. ومن النتائج أيضاً أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا في استجابات أفراد العينة تعزى لمتغيري الجنس والتخصص، في حين کان هناک فروق دالة إحصائياً في استجابات أفراد العينة تعزى لمتغير المستوى لصالح المستوى الرابع. وکذلک متغير مکان السکن بين الشمال ورفح لصالح  رفح، وبين الشمال و خان يونس لصالح خان يونس وبين الشمال وغزة لصالح غزة.