هدفت الدراسة بناء اختبار تشخيصي محکي المرجع لقياس المهارات الإشرافية للمشرف التربوي، کما هدفت الکشف عن مدى تمکن المشرفين التربويين من المهارات الأساسية للإشراف التربوي بناء على الاختبار التشخيصي محکي المرجع لقياس المهارات الإشرافية للمشرف التربوي.
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي.
وتکون مجتمع الدراسة الکلي من المشرفين التربويين من الجنسين (ذکور وإناث) الذين يتبعون إدارة التربية والتعليم بمنطقة تبوک والمحافظات الست التابعة لها (ضباء، الوجه، أملج، البدع، حقل وتيماء) والبالغ عددهم (460)، وتکونت عينة الدراسة من (207 مشرفين ومشرفات تربويين) يشکلون ما نسبة 45% من حجم مجتمع الدراسة.
وتوصلت الدراسة إلى تصميم اختبار تشخيصي محکي المراجع لقياس المهارات الإشرافية للمشرف التربوي، کما أن مجالي توفير الخدمات الأساسية للطلبة وتوثيق العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي کانت درجة تقديرهما متوسطة وباقي المجالات کانت درجة تقديرها مرتفعة، وأکبر تقدير کان لمجال تنمية علاقات إيجابية بين العاملين وبلغت قيمة المتوسط الحسابي له (2,61) بانحراف معياري (0,34), وکان أقل تقدير لمجال توثيق العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي, حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي له (1,69), بانحراف معياري 0,50).
کما أظهرت النتائج وجود فروق في درجة ممارسة المهارات الإشرافية للمشرفين التربويين تعزى للجنس على مجال توفير الخدمات الأساسية للطلبة فقط, وکانت الفروق لصالح الذکور. ووجود فروق في درجة ممارسة المهارات الإشرافية للمشرفين التربويين تعزى للمؤهل العلمي على الکلي وعلى جميع المجالات ما عدا مجالي تقديم الخدمات المطلوبة وتوفير الخدمات الأساسية للطلبة, وکانت الفروق لصالح حملة درجة البکالوريوس. و وجود فروق في درجة ممارسة المهارات الإشرافية للمشرفين التربويين تعزى للخبرة على الکلي وعلى جميع المجالات ما عدا مجالي تقديم الخدمات المطلوبة وتنظيم العملية التعليمية وإدارته, وکانت الفروق لصالح ذوي الخبرة أکثر من 10 سنوات