هدفت الدراسة إلى التعرف على أبرز المعوقات التي تحد من تعزيز ثقافة إدارة الجودة الشاملة (تخطيط الموارد البشرية، التخطيط الاستراتيجي للجودة، ثقافة الجودة الإدارية).وتشخيص متطلبات تعزيز ثقافة إدارة الجودة الشاملة (تخطيط الموارد البشرية، التخطيط الاستراتيجي للجودة، ثقافة الجودة الإدارية) في أداء الموارد البشرية.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي کونه من أکثر مناهج البحث الاجتماعي ملائمة للواقع الاجتماعي وخصائصه واعتمد الباحث الاستبانة کأداة لجمع المعلومات وشملت محورين هما: المعوقات التي تحد من تعزيز ثقافة الجودة الشاملة، واشتمل على (23) عبارة مقسمة على ثلاثة مجالات هي:

المجال الأول: تخطيط الموارد البشرية.
المجال الثاني: التخطيط الاستراتيجي للجودة.
المجال الثالث: ثقافة الجودة الإدارية.

متطلبات تعزيز ثقافة الجودة الشاملة، واشتمل على (35) عبارة مقسمة على ستة مجالات هي:

المجال الأول: تخطيط الموارد البشرية.
المجال الثاني: التخطيط الاستراتيجي للجودة.
المجال الثالث: ثقافة الجودة الإدارية.
المجال الرابع: نظام الحوافز والمکافآت.
المجال الخامس: المشارکة في اتخاذ القرارات.
المجال السادس: التقويم والجودة.

تکون أفراد البحث من أعضاء هيئة التدريس الموکل إليهم أعمالاً إدارية في الکليات والمعاهد والعمادات (عمداء-وکلاء-رؤساء أقسام)، وکذلک القيادات من الموظفين (مدراء الإدارات، وموظفي عمادة الجودة)، بجامعة الملک سعود وعددهم (258).
وبعد جمع البيانات وتحليلها توصل الباحث الى عدد من النتائج أهمها:

لا يوجد وصف دقيق للمهارات والقدرات اللازمة للموظف الذي ستسند إليه الوظيفة الإدارية.
قصور في تحديد احتياجات الموظفين الإداريين في مختلف التخصصات والمستويات الوظيفية من قبل الجامعة.
ضعف تقويم أثر التدريب المستمر للموظفين.
تحدد (وکالة/وحدة) الجودة في الکلية والقسم أهداف تنسجم مع الأهداف العامة للجامعة.
تخطط الجامعة لإجراء التغير لتحقيق الجودة.
تنشر الجامعة ثقافة الجودة لدى منسوبيها.
تبني مفهوم التخطيط الشامل المتکامل للتطوير، منطلقة من تقنيات ونظم معلوماتية الکترونية.