هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية استخدام استراتيجية الشکلية المستندة إلى نظرية العبء المعرفي على تحصيل طالبات الصف الثاني الثانوي لمادة الفقه ولتحقيق هذه الأهداف تسعى الدراسة إلى التعرف على ما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطالبات في المجموعة التجريبية اللواتي يتعلمن بواسطة استخدام استراتيجية الشکلية المستندة إلى العبء المعرفي وبين متوسط درجات أقرانهن في المجموعة الضابطة اللواتي يتعلمن بالطريقة التقليدية کما اعتمد البحث المنهج شبه التجريبي وبعد تطبيق التجربة وتحليل بياناتها توصلت الباحثة لعدد من التوصيات من أبرزها: تفوق الطالبات في المجموعة التجريبية على طالبات المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي في اختبار مادة الفقه کما بينت تفوق الأداء البعدي للمجموعة التجريبية على الأداء القبلي مما يدل على فاعلية استخدام استراتيجية الشکلية المستندة إلى نظرية العبء المعرفي على تحصيل طالبات الصف الثاني الثانوي لمادة الفقه.
وفي الختام أوصت الباحثة بعدد من التوصيات من أبرزها:
العمل على کل ما يعزز من فاعلية استخدام استراتيجية الشکلية المستندة إلى نظرية العبء المعرفي على تحصيل طالبات الصف الثاني الثانوي في مادة الفقه کما بينت الدراسة ضرورة العمل على تهيئة البيئة المناسبة لتعزيز فاعلية  استخدام استراتيجية الشکلية المستندة إلى نظرية العبء المعرفي على تحصيل طالبات الصف الثاني الثانوي في مادة الفقه وکذلک أوصت بإقامة ورش العمل والندوات العلمية للدراسة في کيفية تعزيز فاعلية استخدام استراتيجية العبء المعرفي على تحصيل طالبات الصف الثاني الثانوي لمادة الفقه.