هدفت الدراسة إلى الکشف عن المعوقات التي تواجه الإدارة المدرسية عند تطبيق أبعاد المنظمة المتعلمة وفق أنموذج سينج في المدارس الثانوية للبنات في مدينة تبوک. واستخدمت المنهج الوصفي المسحي، وتکونت العينة من (70) فرداً، (32) مديرة و(38) وکيلة في المدارس الثانوية للبنات في مدينة تبوک. واستُخدمت الاستبانة کأداة للدراسة.
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، منها: أن المعوقات التي تواجه الإدارة المدرسية عند تطبيق أبعاد المنظمة المتعلمة وفق أنموذج سينج في المدارس الثانوية للبنات في مدينة تبوک جاءت بدرجة متوسطة، حيث بلغ المتوسط الإجمالي لها (2، 04)، ويمکن ترتيبها على النحو التالي، جاء بعد التمکن الشخصي بمتوسط (2، 11)، ثم بعد التفکير النظمي بمتوسط (2، 09)، ثم بعد النماذج الذهنية بمتوسط (2، 04)، ثم بعد الرؤية المشترکة بمتوسط (2، 00)، ثم بعد تعلم الفريق بمتوسط (1، 95)، کما أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة حول معوقات تطبيق أبعاد المنظمة المتعلمة لسينج وفقا لمتغير التخصص، والوظيفة الحالية وعدد سنوات الخبرة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة وفقا لمتغير التخصص في البعد الثاني والثالث لصالح التخصص العلمي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة وفقا لمتغير عدد سنوات الخبرة لصالح من خبرتهن من (5) إلى أقل من (10) سنوات. ومما توصي به الدراسة: تفعيل التمکن الشخصي في الإدارة المدرسية في المدارس الثانوية للبنات بمدينة تبوک عن طريق عقد الدورات التدريبية، والتخفيف من الأعباء والمهام عن المنسوبات، وتوفير وسائل تعليمية حديثة، وتفعيل التفکير النظمي عن طريق تخصيص وقت لمناقشة الأفکار الجديدة، والاهتمام بالعملية التعليمية بکل أبعادها وعدم الترکيز على نتائجها فقط، والحرص على أخذ التغذية الراجعة من المنسوبات للمديرة، والعکس.