هدفت الدراسة الحالية الى تقييم العلاقة بين سمة التعصب والشخصية احادية العقلية والتعرف على الفروق بين الذکور والاناث فى سمة التعصب واحادية العقلية ومدى مساهمة احادية العقلية فى التنبؤ بالتعصب وتکونت عينة الدراسة من 146 شابا جامعيا (74 ذکور - 70 اناث) تمسحبها بطريقة عشوائية من الدارسين بکلية التربية جامعة القصيم بالمملکة العربية السعودية بينما تکونت ادوات المدرسة من مقياس احادية العقلية ومقياس سمة التعصب وتم تطبيقها فى جلسات جماعية بعد التحقق من صلاحيتها السيکومترية وکشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين احادية العقلية وابعاد سمة التعصب : الاندفاعية والرفض دون اعتبارات منطقية والتحيز والتعاطف الانفعالى والتمسک بوجهة النظر الشخصية عند عينة الدراسة من الذکر والاناث الى جانب ان هناک فروقا ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجاتمجموعتى مرتفعى ومنخفضى الدرجات على مقياس احادية العقلية-2 فى سمة التعصب وان هذه الفروق کانت لصالح مجموعة مرتفعى الدرجات على احادية العقلية-2 بالاضافة الى انه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الذکور والاناث فى الدرجة الکلية لاحادية العقلية وسمة التعصب وابعاد ( الاندفاعية والرفض دون العتبارات منطقية والتحيز) فى سمة التعصب کما توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الذکور والاناث فى بعدى سمة التعصب ( التمسک بوجهة النظر الشخصية والتعاطف الانفعالى) لصالح مجموعة الاناث اضافة الى امکانية التنبؤ بدرجة التعصب او ابعاده الاندفاعية والرفض دون اعتبارات منطقية والتمسک بوجهة النظر الشخصية والتحيز والتعاطف الانفعالى من خلال درجة احادية العقلية وان اى زيادة او تغيير فى احادية العقلية يقابله زيادة او تغيير فى التعصب ککل او فى ابعاده المختلفة.